
مِن شرفتِي
حيث تمد ذراعَك لتصطاد أمنيةً سَماوية
أتفقد أصابع قدميّ .. بحذر
أنا لا أخشى السّقوطْ
لكنني أتدربُ على مُلامسة الأرض !
إنها تتبسّم ..
شفاهِي تعزف لحناً قرمزياً فريداً
بُحيرة البجع ترفع ثوبها الأبيض
لتسْرقني مِن أمَام عَينيك
لا تمُد أناملك المُلطخة بالحبر إليها ..
أخشى أن تُفسد اللوحة !
و هي تُمطر ..
لا يعنيني اعترافك بمواسِم الهجير
في خليج العرَب أو الفُرس
إنها تُمطر .. عَيناي مبتلتان
و الأنشودة ذاتها منذ عِشرين عاماً
تُبلل وجنتاي بما يُشبه الحَنين لمِرآتي الأولى
فِي أزقة الرّوح ..
أشبَاح رؤيا هَاربة
لا تُشعل فتيلَ الثريا
إنها الثانية عَشرة
بعد منتصف الطريق
أنا لستُ مُتعبة
لكنه موسمُ الانعتاْق !
فاطمة إحسان صادق اللواتي
17/7/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق