(1)
لا أؤمن بكفر الجوع
بعضهُ كعطش أنصافِ الأحياء/ للموت:
صكُّ نجاة
من التعلق الذليل
بهامش الوجود!
(2)
أحبك تعني
أن أسمح لكل فكرة
تخدشُ خِفة وجودي اللامرئي
بأن تعبرني
بلا ندم.
أن أرفعَ كفيّ عالياً
و أضحك - ببساطة -
كلما دغدغ الهواء
ما تبقى على ذراعي من زغب الجنون.
(3)
اعتدتُ أن تنتهيَ لعبةُ المصارحة
و رأسي معلقٌ بحبل السؤال الأخير.
الناسُ كلهم حولي.. و لا أحد
كل الإجابات.. و لا جواب
و كلما يممتُ جسَدي شطرَ الهَاوية
تشبثتُ بنفسي.
(4)
أقفزُ على حبلٍ قصير
كالصَّبر، كالأمل، كالعمر
ينكمشُ كلما تشكّلتْ عقدةٌ جديدة فيه،
حبلٌ يتلوّى في كهفِ عُزلتك
وقتما تتمنى لي
يأساً يليقُ بامرأةٍ قلقةٍ مثلي
لا تكفُّ عن السّير و البكاءِ و الضّحِك
أثناءَ نومها
في شرفةٍ
تُقصَفُ كُلَّ فجرٍ
بأغنيةِ شرفة الجيران،
الأغنية التي لا تلتقطُ من سياقها السّريع
إلا كلمتها الأولى
.... خذني!
(5)
حاجتك للآخرين
أبخسُ من أن تقايضَ بها
عفويةَ صمتك/
لؤمك/ لا- اكتراثك/ الشخصي جداً.
تعرفُ أن إملاقك في أعينهم
كفيلٌ بجعلكَ محسوداً
على تحصيلك الحاصل
من أبوابٍ لن يطرقوها.
(6)
أحببتُ قبلك
شاباً لا يشيخ
اسمه الأبدُ
لذا أمشي إليك
بخطىً راجفة
كما لو كانَ الوقتُ - كل الوقت -
حقلَ ألغامٍ
يتوردُ من حَرّ الاختناق.
(7)
أظنُني نضُجت
للحدِّ الذي أُطيّرُ فيه البالونات
دون أن يصطدمَ رأسي
بفِكرةِ السماء السّابعة !
(8)
أحبكَ تعني
عناقاً غامِضاً
تتحدُّ فيه عناصرُ المِيتافيزيقا،
تُراقصُ فيه المتشابهاتُ بعضهَا
رقصَة الأضداد
على الجسْر المُتهالك
للمعنى.
(9)
أخشى من الجرْي الأعمى
خلفَ مَا ليسَ لي،
من كلِّ ما يُبللُ و لا يُغرِق،
من حِيل البقاء، و الغرائز،
بينما لا يزالُ في وسعي
أن أنفقَ هواءَ صدري كله
على الشموع المُلونة
- بلا رعبٍ حقيقي -
من التشرّد في صحراء الحنين
إلى أبد الآيسين.
(10)
أحبك: شهقة الممكن في صدر المستحيل.
لا أؤمن بكفر الجوع
بعضهُ كعطش أنصافِ الأحياء/ للموت:
صكُّ نجاة
من التعلق الذليل
بهامش الوجود!
(2)
أحبك تعني
أن أسمح لكل فكرة
تخدشُ خِفة وجودي اللامرئي
بأن تعبرني
بلا ندم.
أن أرفعَ كفيّ عالياً
و أضحك - ببساطة -
كلما دغدغ الهواء
ما تبقى على ذراعي من زغب الجنون.
(3)
اعتدتُ أن تنتهيَ لعبةُ المصارحة
و رأسي معلقٌ بحبل السؤال الأخير.
الناسُ كلهم حولي.. و لا أحد
كل الإجابات.. و لا جواب
و كلما يممتُ جسَدي شطرَ الهَاوية
تشبثتُ بنفسي.
(4)
أقفزُ على حبلٍ قصير
كالصَّبر، كالأمل، كالعمر
ينكمشُ كلما تشكّلتْ عقدةٌ جديدة فيه،
حبلٌ يتلوّى في كهفِ عُزلتك
وقتما تتمنى لي
يأساً يليقُ بامرأةٍ قلقةٍ مثلي
لا تكفُّ عن السّير و البكاءِ و الضّحِك
أثناءَ نومها
في شرفةٍ
تُقصَفُ كُلَّ فجرٍ
بأغنيةِ شرفة الجيران،
الأغنية التي لا تلتقطُ من سياقها السّريع
إلا كلمتها الأولى
.... خذني!
(5)
حاجتك للآخرين
أبخسُ من أن تقايضَ بها
عفويةَ صمتك/
لؤمك/ لا- اكتراثك/ الشخصي جداً.
تعرفُ أن إملاقك في أعينهم
كفيلٌ بجعلكَ محسوداً
على تحصيلك الحاصل
من أبوابٍ لن يطرقوها.
(6)
أحببتُ قبلك
شاباً لا يشيخ
اسمه الأبدُ
لذا أمشي إليك
بخطىً راجفة
كما لو كانَ الوقتُ - كل الوقت -
حقلَ ألغامٍ
يتوردُ من حَرّ الاختناق.
(7)
أظنُني نضُجت
للحدِّ الذي أُطيّرُ فيه البالونات
دون أن يصطدمَ رأسي
بفِكرةِ السماء السّابعة !
(8)
أحبكَ تعني
عناقاً غامِضاً
تتحدُّ فيه عناصرُ المِيتافيزيقا،
تُراقصُ فيه المتشابهاتُ بعضهَا
رقصَة الأضداد
على الجسْر المُتهالك
للمعنى.
(9)
أخشى من الجرْي الأعمى
خلفَ مَا ليسَ لي،
من كلِّ ما يُبللُ و لا يُغرِق،
من حِيل البقاء، و الغرائز،
بينما لا يزالُ في وسعي
أن أنفقَ هواءَ صدري كله
على الشموع المُلونة
- بلا رعبٍ حقيقي -
من التشرّد في صحراء الحنين
إلى أبد الآيسين.
(10)
أحبك: شهقة الممكن في صدر المستحيل.
نشرت في صحيفة (آراء) الإلكترونية: http://www.araa.com/article/74265#sthash.bS6MVTgC.dpuf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق