
بعيداً مشيت
اقتحمتُ أسوار القمر
و عن جسور البعد تنائيت
فقد تخطيتُ قوس المطر ..
امتطيت فــؤوس الوهم
عانقتُ أحلام الأميرات
لأعود و أحكي ..
بأني رُسِمتُ في إحدى اللوحات
و كنتُ فيها قطراتٍ عطشى
سكبت أقداح الوهم على رؤوس المظلات
ثم عادت لتروي
عن أجنحة الشمس و عيون القمر
تحاول أن تدفن أطياف الثريا
في وديان الثرى
تحاول إقنــاع النجوم
لتنحني
و تلامس وهج العيون
لكن الجبال ما انفكت جاثمةً
على نحر الأحلام و الآمال السراب
و تبقى مساحات الصدى شاسعةً
بين قيعان الواقع الأمرد
و أطياف خيالٍ مجنون
فلا الشمس ينبغي لها أن تسرق المطر
و ليس للنجوم حقٌ في امتطاء الغيوم
و كلٌّ في الأحلام يعمهون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق