الأحد، 14 نوفمبر 2010

إلى متــى ؟






ظلا صديقين يفترقان





في بداية درب مرير





عيون ملؤها الشغب





تقتحم سكونهما المتعب





و أحلام اليقظة ...





ما زالت أحلامـــاً !!





ضاقت المساحات .. و صارت الساعات سنواتٍ و سنوات !!





و أنت مازلت ملاكاً بلا أجنحة





قمراً بلا نور





وجهاً بلا تقاسيم





بحيرة بلا ضفاف





يغمرها المطر





فتغدوا بحراً بلا أمواج





إلى متى يكون البحث





عن صفحاتٍ خاليةٍ في القاموس





تحوي فرحةً بلون الألم ؟!





و العينان البيضاوان





متى ستصبحان نجمتين دافئتين





تطوقان جليد الجفاء ؟!





فنغم الموج الذي يبعثر الأحلام





يخط جنونه على ساحل القمر





فتصبحان سراجاً




ينير دروب السهر



فاطمة إحسان اللواتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق