تُطوى ملامحكِ
تختبئ في خزائن ذاكرتي
مبعثرة الحروف
طرقاتكِ و قبابكِ الزرقاء
و صخبكِ الأحمر المجنون
حكاياتٌ لم تجد لها مرسى
فبقيت معلقة بقلوب العابرين
تعويذة عمياء
تطأ أراضي الجمال
و تمحو منها أرقام التاريخ
و تغدو أميرةً معجونة
بسحرٍ لا يعرف الرحمة ،
لا يبصر للارتواء طريقاً !
مدينة البهاء ..
شمسٌ تبدد سكون الغروب
و ترسم حكايته الأزلية
على أكتاف الغمام
تُلَــوِّح لنوارس
اتخذت من البحر طريقاً
و مضت تجر حسنها
على موج الفتنة
مسحوبةً إلى حسناء
زادها الأفول بريقاً .
فاطمة إحسان اللواتي
اغسطس / 2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق